صرح وزير التضامن والعدالة الاجتماعية، الدكتور جودة عبد الخالق، بأنه سيتم توزيع أسطوانات البوتاجاز عن طريق الكوبونات، ومن خلال بطاقات التموين، وذلك لضمان وصول دعم الوقود إلى المستحقين، موضحا أن تجربة توزيع أسطوانات البوتاجاز ستتم خلال الشهر القادم في محافظتين لتقييم التجربة।
وأكد عبد الخالق أن الحكومة الحالية لا توجد لديها أية نية لإلغاء الدعم العيني والتحول إلى الدعم النقدي، ولكنها تعمل بكل طاقاتها لوصول الدعم إلى مستحقيه.
وقال عبد الخالق، في كلمته الافتتاحية اليوم الأحد، لورشة العمل الخاصة بدراسة حلقات عرض الخبز البلدي: "إن مصر تمر الآن بظروف اقتصادية صعبة، ولكنها سوف تخرج من هذه الظروف وتستأنف مسيرتها كدولة رائدة على المستوى الإقليمي والدولي".
وأضاف، "أن ما نناقشه اليوم يتعلق بالأمن الغذائي ودراسة حلقات عرض الخبز، بدءا من زراعة القمح ثم جمعه وتوريده إلى الشون، ثم الطحن والخبز، وصولا إلى إنتاج الرغيف المدعم، ثم التوزيع"، مؤكدا ضرورة ضبط كل هذ الحلقات، ومراقبة الدقيق المدعم، وعدم تسربه إلى السوق السوداء، وكذلك تقليل الفاقد في كل هذه الحلقات.
وأشار إلى أنه بالنسبة للتخزين السليم، كان من المفترض بناء 50 صومعة لتخزين القمح، وذلك منذ سنوات، ولم يتم ذلك إلا أن الوزارة الآن انتهت بالفعل من بناء 14 صومعة وباقي 36 صومعة، لافتا إلى أنه بدون ذلك يصل الفاقد من القمح إلى 20%.
وأضاف، "أن ذلك من شأنه أن يوفر ما بين 4 إلى 5 مليارات جنيه، يمكن توجيهها إلى الصحة والتعليم، مشيرا إلى أن الدراسة انتهت إلى أن تكلفة طحن طن الدقيق الآن بلغت 112 جنيها، وكانت الوزارة تدفع من قبل 75 جنيها.
حضر الافتتاح الدكتور علي المصيلحي، وزير التضامن الاجتماعي السابق، وجون بيترو، مدير المكتب القطري لبرنامج الأغذية العالمي، وكبار المسؤولين بوزارة التضامن والعدالة الاجتماعية
وأكد عبد الخالق أن الحكومة الحالية لا توجد لديها أية نية لإلغاء الدعم العيني والتحول إلى الدعم النقدي، ولكنها تعمل بكل طاقاتها لوصول الدعم إلى مستحقيه.
وقال عبد الخالق، في كلمته الافتتاحية اليوم الأحد، لورشة العمل الخاصة بدراسة حلقات عرض الخبز البلدي: "إن مصر تمر الآن بظروف اقتصادية صعبة، ولكنها سوف تخرج من هذه الظروف وتستأنف مسيرتها كدولة رائدة على المستوى الإقليمي والدولي".
وأضاف، "أن ما نناقشه اليوم يتعلق بالأمن الغذائي ودراسة حلقات عرض الخبز، بدءا من زراعة القمح ثم جمعه وتوريده إلى الشون، ثم الطحن والخبز، وصولا إلى إنتاج الرغيف المدعم، ثم التوزيع"، مؤكدا ضرورة ضبط كل هذ الحلقات، ومراقبة الدقيق المدعم، وعدم تسربه إلى السوق السوداء، وكذلك تقليل الفاقد في كل هذه الحلقات.
وأشار إلى أنه بالنسبة للتخزين السليم، كان من المفترض بناء 50 صومعة لتخزين القمح، وذلك منذ سنوات، ولم يتم ذلك إلا أن الوزارة الآن انتهت بالفعل من بناء 14 صومعة وباقي 36 صومعة، لافتا إلى أنه بدون ذلك يصل الفاقد من القمح إلى 20%.
وأضاف، "أن ذلك من شأنه أن يوفر ما بين 4 إلى 5 مليارات جنيه، يمكن توجيهها إلى الصحة والتعليم، مشيرا إلى أن الدراسة انتهت إلى أن تكلفة طحن طن الدقيق الآن بلغت 112 جنيها، وكانت الوزارة تدفع من قبل 75 جنيها.
حضر الافتتاح الدكتور علي المصيلحي، وزير التضامن الاجتماعي السابق، وجون بيترو، مدير المكتب القطري لبرنامج الأغذية العالمي، وكبار المسؤولين بوزارة التضامن والعدالة الاجتماعية
0 التعليقات:
إرسال تعليق